اغتصاب وتصوير وقتل.. جريمة مروعة تهز فلسطين وهذا رد العائلة والشرطة

نشر في:

  • أسوار برس

رام الله/ أسواربرس/ تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تفاصيل جريمة مقتل الطفل محمد زياد ريان  7 سنوات من قراوة بني حسان في محافظة سلفيت وأفادوا بأنه ذهب بكل براءة ليلعب وحاول الجناة الاعتداء عليه واغتصابه.

وأضافوا: قاموا بتوثيق جريمة القتل بالمفك والسكين واخذ صور سيلفي لهم، وقاموا بتكسير كل الكاميرات لكي لا يستدل على احد ولكنهم نسوا جهاز DVR فتمكنت الاجهزة الامنية من معرفة الحقيقة.

وأصدرت عائلة الطفل الضحية محمد زيد ريان، بياناً حول الجريمة البشعة التي أودت بحياة نجلهم التي هزت أركان الضفة الغربية.

وقالت العائلة: نثق بالمؤسسة الأمنية الدرع الحامي والحصين على امننا واماننا؛ مؤكدة على ان يأخذ القانون مجراه وان يحاسب القاتل و”من سانده او تستر عليه”، ان ثبت ذلك.

نص بيان العائلة

نعي ابننا الطفل المقتول محمد زيد ريان

((وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون)) صدق الله العظيم

ببالغ الحزن والأسى ننعى ابننا المقتول ابن العمومة الطفل محمد زيد مصطفى ريان 7 أعوام، الذي وافته المنية يوم امس الخميس بعد حادثة قتل بشعة ،هزت اركان ومشاعر بلدة قراوة بني حسان.

وبهذا المُصاب نعزي أنفسنا واسرته وذويه، سائلين الله الصبر والسلوان، وحسبنا الله ونعم الوكيل.. وكلنا ثقة بمؤسستنا الامنية الدرع الحامي والحصين على امننا واماننا؛ مؤكدين على ان يأخذ القانون مجراه وان يحاسب القاتل و”من سانده او تستر عليه”، ان ثبت ذلك، وانزال اشد العقوبات بحقهم، ليكونو عبره لغيرهم وحتى نكون امنين مطمئنين على اطفالنا.

رحمك الله يا محمد وغفر لك وأسكنك فسيح جنانه..إنا لله وإنا إليه راجعون.

وأصدر محافظ سلفيت عبد الله كميل بيانا توضيحيا حول حادثة العثور على جثة الطفل محمد ريان من قرية قراوة بني حسان.

وقال كميل في بيان صحفي: “منذ العثور على جثة الطفل الضحية محمد ريان من قراوة بني حسان نتابع مجريات التحقيق عن كثب وقد اعطيت تعليماتي للمؤسسة الامنية لضبط الامور”.

وأضاف “التحقيق مستمر ومن تثبت عليه تهمه القتل سيقدم للقضاء الذي سيقول كلمة الفصل، املا من الجميع التريث وعدم تناقل اي معلومه لا تستند الى مصدر رسمي اضافة الى ان القاتل لوحده يتحمل مسؤولية جريمته”.

ومن الجدير بالذكر، أن شرطة سلفيت أعلنت اليوم الجمعة، عن أنها كشفت في ساعات متأخرة من الليلة الماضية، ملابسات جريمة مقتل الطفل.

وقال المتحدث باسم الشرطة العقيد لؤي ارزيقات، في بيان صحفي، إن إدارة المباحث العامة في شرطة سلفيت وطاقم الأدلة الجنائية، وبناء على عمليات البحث والتحري التي أجروها بالتنسيق مع النيابة العامة، قبضت على المشتبه به وضبطت الأداة المشتبه باستخدامها في ارتكاب الجريمة.

وأضاف ارزيقات أنه تم التحفظ على المشتبه فيه لحين إحالته إلى النيابة العامة، لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة أصولا.