يوم الطفل العالمي

نشر في:

  • أسوار برس

رام الله/ اسواربرس/ يوم الطفل العالمي وهو اليوم العالمي الذي خُصص من أجل الاحتفال بعيد الطفولة، والبحث في حقوق الأطفال في العالم، من خلال تأمين حماية الطفل وتأمين التعليم والرعاية الصحية اللازمة.

ما هو يوم الطفل العالمي

في العشرين من نوفمبر من كل عام، يكرم كل طفل في جميع أرجاء العالم من خلال نشر الوعي بالقضايا الهامة التي يواجهها أطفال العالم، حيث يتم الاحتفال بالتآزر الدولي.
فحقوق الإنسان بشكل عام لا تنطبق فقط على البالغين. فهي تنطبق أيضا على الأطفال، فإن كل طفل في العالم يستحق الحق بالحياة الكريمة والصحة والتعليم وحتى الحق في التطور واللعب. بالإضافة إلى ذلك، تشمل حقوق الطفل الحق في الحياة الأسرية السليمة والحماية من جميع أنواع العنف وعدم التعرض للتمييز بأشكاله. كما يجب الاستماع إلى آراء الطفل أيضًا وحماية هذا الحق.

تاريخ تأسيس يوم أطفال العالم

في الرابع عشر من كانون الأول (ديسمبر) 1954 قامت الجمعية العامة للأمم المتحدة في جميع البلدان بتأسيس اليوم العالمي للطفل. حيث أصبح هذا اليوم معروفًا باسم يوم الطفل العالمي.

في 20 نوفمبر 1959، تبنت الأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل العالمي، وفي 20 نوفمبر 1989 عملت الأمم المتحدة على عقد اتفاقية حقوق الطفل. فمن خلال هذه الاتفاقية تم الإعلان عن الحقوق الخاصة لجميع الأطفال في العالم. وهكذا كانت هذه الاتفاقية العالمية والتاريخية أكثر المعاهدات الدولية لحقوق الإنسان المصادق عليها في التاريخ وبداية عيد الطفولة.

الصعوبات التي يواجهها الأطفال في العالم

لسوء الحظ يواجه الأطفال في جميع أرجاء العالم العديد من القضايا المعقدة والصعبة فوفقًا لأحصائية سابقة، يعيش حوالي 385 مليون طفل في العالم في درجة عالية من الفقر. حيث يعيش واحد من كل أربعة أطفال في حالة من الفقر في الدول الغنية من العالم. وللأسف الشديد يموت حوالي 8500 طفل يوميا من حالات سوء التغذية.

وإلى جانب ذلك تشمل القضايا المهمة والصعوبات الأخرى التي يواجهها أطفال العالم ما يلي:

العنف من خلال التلقين.

الحياة كلاجئين.

الافتقار إلى التعليم.

الإهمال.

تشغيل وعمالة الأطفال.

بغاء الأطفال.

الاتجار بالأطفال.

المواد الإباحية للأطفال على الإنترنت.

مساعدة الأطفال

وفقًا إلى منظمة اليونيسف، هنالك أكثر من 153 مليون طفل في جميع أنحاء العالم يواجه الأطفال صعوبة في التنقل. لذلك من المفيد جدا أن يتوفر الآباء المحبون أو أي أفراد آخرون من العائلة لمساعدة الطفل على مواجهة الصعوبات في الحياة والتوجيه على الطريق السليم. لسوء الحظ هنالك ملايين الأطفال الذين يفتقدون لهذا الشخص الهام لتواجده في حياتهم ومساعدتهم.

ما الذي يمكن فعله في هذا اليوم العالمي للطفل؟

لمنح الأطفال الأمل ولمساعدتهم في عالمهم من أجل أن يصبح مكانًا أفضل، يساعد الاحتفال بعيد الطفولة أي اليوم العالمي للأطفال في نشر الوعي في العديد من المشكلات التي يواجهها  الأطفال. كما أنه يساعد القادة إلى التوصل إلى الحلول السليمة ومساعدة بعض الأفراد الأكثر ضعفًا في هذا العالم.

اقرأ أيضاً: مرض التهاب الملتحمة (العين الوردية)”

ما هي مراسم اليوم العالمي للطفل

يجتمع الكثير من الناس في هذا اليوم العالمي للاحتفال بعيد الطفولة. والذي يشمل المعلمين وأفراد الرعاية الصحية والقادة الحكوميين والأشخاص المختلفة من المجتمع المدني والأمهات والآباء والإعلاميين العالمين والزعماء الدينيين.

حيث يقدم هؤلاء الأشخاص بمختلف فئاتهم دورًا مهمًا لجعل هذا اليوم أكثر صلة بمجتمعاتهم وبلدانهم. كما يحتفل الأطفال أيضًا بهذا اليوم من خلال أخذ الأدوار الهمة في وسائل الإعلام المختلفة والترفيه من أجل تسليط الضوء على القضايا الأساسية بالنسبة لهم. في هذا اليوم تضاء الكثير من المباني البارزة باللون الأزرق من أجل إظهار الدعم الكامل لحقوق الطفل في العالم.

كيف تكون المشاركة الفردية في اليوم العالمي للطفل

يمكن تقديم المشاركة الفردية في هذه المناسبة العالمية من خلال ما يلي:

تسديد بعض حسابات الطعام للأطفال في المدرسة المحلية.

تقديم بعض النشاطات الممتعة للأطفال مثل اصطحابهم إلى حديقة الحيوان أو أي مكان مسلي آخر.

 مساعدة الأطفال في القضايا الخاصة بهم.

التبرع لأي منظمة مهتمة بقضايا الطفل مثل اليونيسف.

البحث عن الطرق المناسبة في تطوع الطفل لتكوين الصداقات.

 مساعدة كل طفل محتاج بأي طريقة ممكنة.

ارتداء اللون الأزرق الخاص بإظهار الدعم لحقوق الطفل.

المشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي للمساعدة في نشر الوعي لصالح الطفل.

يوم الطفل العالمي هو اليوم الذي يقوم فيه العالم بأكمله بالبحث في قضايا الطفل المختلفة ومعالجتها على أكمل وجه. بالإضافة إلى المشاركات الفردية الضرورية في دعم حياة الطفل ورعيته من الناحية الصحية والتعليمية.